6 - باب الاستنزاه من البول
[ 449 / 1 ] قال ثنا أبو داود الطيالسي: الأسود بن شيبان، عن بحر بن مرار البكراوي، عن قال: أبي بكرة
فاستبقت أنا وصاحبي فسبقته وكسرت من النخل عسيبا، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فشقه نصفين من أعلاه، فوضع على أحدهما نصفا وعلى الآخر نصفا وقال: إنه ليهون عليهما ما دام في بلولتيهما شيء، إنهما يعذبان في الغيبة والبول" . "بينما أنا أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي رجل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي بيننا إذ أتينا على قبرين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن صاحبي هذين القبرين ليعذبان الآن في قبورهما، فأيكما يأتيني من هذا النخل بعسيب. [ ص: 279 ]
[ 449 / 2 ] رواه ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا وكيع، الأسود بن شيبان، حدثني بحر بن مرار البكراوي، عن جده قال: أبي بكرة . "مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فيعذب في البول، وأما الآخر فيعذب في الغيبة"
قلت: كذا وقع في مسندي الطيالسي وكذا رواه وأبي بكر بن أبي شيبة، في سننه عن ابن ماجه بالإسناد والمتن. أبي بكر بن أبي شيبة
وكذا رواه في مصنفه، وهو وهم. ابن أبي شيبة
قال المزي في الأطراف: رواه أبو سعد مولى بني هاشم عن ومسلم بن إبراهيم، الأسود بن شيبان، عن بحر بن مرار، عن عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، وهو الصواب، انتهى. أبي بكرة،
وكذا رواه الإمام في مسنده أحمد بن حنبل في الأوسط. والطبراني
وهو إسناد فيه مقال: بحر بن مرار وثقه وقال ابن معين، لا بأس به. وقال النسائي: اختلط بأخرة حتى كان لا يدري ما يحدث فاختلط حديثه الأخير بالقديم ولم يتميز. وقال ابن حبان؟ لم أر له حديثا منكرا، ولم أجد أحدا من المتقدمين ضعفه إلا ابن عدي: في قوله: خولط. وباقي رجال الإسناد ثقات. يحيى بن سعيد