65 - كتاب الرقى والتمائم.
1 - باب في الرقى جامع.
[ 3926 / 1 ] قال ثنا أبو يعلى الموصلي: حدثني عبد الأعلى، سمعت المعتمر بن سليمان، ليثا، عن أبي فزارة، عن - أو مقسم - سعيد بن جبير - رضي الله عنهما - رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "هذه الكلمات دواء من كل داء: أعوذ بكلمات الله التامة و [أسمائه] كلها عامة من شر السامة و (الهامة) وشر العين اللامة، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر ابن قترة وما ولد، ثلاثة وثلاثون من الملائكة أتوا ربهم فقالوا: وصب وصب بأرضنا. فقال: خذوا تربة من أرضكم فامسحوا نواصيكم رقية ابن عباس محمد صلى الله عليه وسلم من أخذ عليها صفرا أو كتمها أحدا فلا يفلح أبدا". عن
[ 3926 / 2 ] رواه في مسنده: ثنا البزار ثنا العباس بن الوليد، سمعت المعتمر بن سليمان، ليثا يحدث، عن أبي فزارة.
قلت: مدار إسناد حديث على ابن عباس وهو ضعيف مدلس. ليث بن أبي سليم،
السامة والحامة أي: من الخاصة والقرابة. وأعوذ بك من شر كل سامة، قيل: أراد ذوات السموم كالعقرب والزنبور.
والهامة: واحدة الهوام، وهي دواب الأرض المؤذية، وهي فاعلة من هم إذا قصد. والعين اللامة: التي تصيب بسوء.
وابن قترة - بفتح القاف وكسرها وسكون المثناة من فوق وفتح الراء - : ابن حية خبيثة. [ ص: 454 ]