3 - باب ما جاء في التشديد في الدين
[ 2917 / 1 ] قال : ثنا أبو داود الطيالسي أخبرني شعبة، فراس، سمعت عن الشعبي، قال: سمرة بن جندب، "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فقال: ها هنا أحد من بني فلان؟ إن صاحبكم محبوس بباب الجنة بدين".
[ 2917 / 2 ] قال يونس: قال فزعم أبو داود: عن أبو عوانة، فراس، عن عن الشعبي، سمرة بن جندب "أن النبي صلى الله عليه وسلم صاح مرتين فقال: من ها هنا من بني فلان؟ فلم يجبه أحد، فقام في الثالثة رجل فقال: أنا، فقال: ما منعك أن تجيبني في المرتين الأوليين؟! إني لم أنوه باسمك إلا لخير، إن صاحبكم محبوس بباب الجنة بدين عليه، قال: فقضى عنه حتى ما يطالبه أحد بشيء".
[ 2917 / 3 ] قال وثنا أبو داود: عن شعبة، مجالد وإسماعيل، عن أنه قال: الشعبي "إن شئتم فأسلموه إلى عقاب الله، وإن شئتم ففكوه".
[ 2917 / 4 ] رواه : ثنا مسدد حدثني إسماعيل بن أبي خالد، عامر ... فذكره.
قلت: رواه أبو داود السجستاني في سننهما مثل حديث والنسائي حسب، دون باقيه. أبي عوانة
[ 2917 / 5 ] ورواه في المستدرك بتمامه، وزاد: الحاكم أبو عبد الله الحافظ "فقال رجل: علي دينه، فقضاه". [ ص: 371 ]
وقال: صحيح على شرط الشيخين.
قال رووه كلهم عن الحافظ المنذري: عن الشعبي، سمعان - وهو ابن مشنج - عن سمرة.
وقال في تاريخه الكبير: لا نعلم البخاري لسمعان سماعا من سمرة، ولا للشعبي سماعا من سمعان.