20330 - وأخبرنا ابن بشران ، أخبرنا علي بن محمد المصري ، حدثنا مالك بن يحيى ، حدثنا ، أخبرنا يزيد بن هارون ، عن مبارك بن فضالة ، عن الحسن في رجلين وطئا جارية في طهر واحد، فجاءت بغلام، فارتفعا إلى عمر فدعا لهما ثلاثة من القافة، فاجتمعوا على أنه آخذ الشبه منهما جميعا، وكان عمر قائفا، فقال له: قد " عمر " ، فجعله كانت الكلبة ينزو عليها الكلب الأسود والأصفر والأنمر، فتؤدي إلى كل كلب شبهه، ولم أكن أرى هذا في الناس حتى رأيت هذا لهما يرثانه ويرثهما، وهو للباقي منهما. عمر
20331 - قال لبعض من كان يناظره: قلنا: فقد رويت عن الشافعي أنه دعا القافة، فزعمت أنك لا تدعو القافة فخالفته. عمر
20332 - قال : وفيما روينا دلالة على أنه إنما ألحقه بهما لأنه أخذ الشبه منهما ولم تدر القافة لأيهما هو، ألا تراه قال: إنا نقوف الآثار. أحمد
20333 - وقال الراوي: وكان قائفا، فدل على أنه لو كان أخذ الشبه من أحدهما دون الآخر لألحقه به دون الآخر، كما فعل في قصه عمر [ ص: 370 ] . عبد الرحمن بن عوف
20334 - وهذا يخالف مذهبهم كما قال ، وأما إلحاقه الولد بهما فهو يخالف ما روينا عنه من أمره الغلام بأن يوالي أحدهما عند الاشتباه على القافة. الشافعي
20335 - وقد أجاب عنه بأن قال: إسناد حديث الشافعي متصل، والمتصل أثبت عندنا، وعندكم من المنقطع، وإنما هذا حديث منقطع. هشام
20336 - قال : الشافعي وسليمان بن يسار وعروة أحسن مرسلا، عن ، ممن رويت عنه يريد رواية عمر ، عن مبارك بن فضالة ، - فإن مراسيل الحسن غير قوية، الحسن ليس بحجة عند أهل العلم بالحديث. ومبارك بن فضالة
20337 - وروي عن عوف ، عن أبي المهلب ، عن ، وهو أيضا منقطع. عمر
20338 - ولا يشك حديثي في أن مرسل سليمان بن يسار وعروة أولى من مرسل أبي المهلب والحسن .
20339 - وأما رواية عن قتادة ، فهي منقطعة، وقد عارضها رواية الحجازيين عن ابن المسيب عروة . وسليمان بن يسار
20340 - ورواية أسلم المنقري ، عن في قصة عبد الله بن عبيد بن عمير فهذا أثبت، والحجازيون أعرف بأحكام عبد الرحمن بن عوف . عمر