16470 - قال : أخبرنا الشافعي مطرف بن مازن ، عن عن معمر بن راشد ، قال: "أدركت الفتنة الأولى في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكانت فيها دماء ، وأموال ، الزهري ، إلا أن يوجد مال رجل بعينه ، فيدفع إلى صاحبه" . فلم يقتص فيها من دم ، ولا مال ، ولا قرح أصيب بوجه التأويل
16471 - قال ورواه أحمد: ، عن ابن المبارك ، بمعناه ، إلا أنه لم يقل "أدركت" . معمر
16472 - ورواه يونس عن وقال: فأدركت يعني تلك الفتنة رجالا ذوي عدد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد معه بدرا ، وبلغنا أنهم يرون أن يهدر أمر الفتنة. ، ثم ذكر بعض معناه ، [ ص: 211 ] . الزهري ،
16473 - قال في القديم: وقد ظهر الشافعي علي على بعض من قاتل ، وفي أصحابه من قتل منهم وفيهم من قتل من أصحابه وجرح ، فلم يقد واحدا من الفريقين من صاحبه من دم ولا جرح ولم يغرمه شيئا علمناه.