8529 - وأخبرنا قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ محمد بن جعفر العدل قال: حدثنا يحيى بن محمد الجبائي قال: حدثنا قال: حدثنا أبي قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ : سمع شعبة بن الحجاج ، يقول: سمعت عمرو بن مرة ، يقول: " أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، والصوم ثلاثة أحوال، حدثنا أصحابنا أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم عليهم أمرهم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر تطوعا غير فريضة، ثم نزل ابن أبي ليلى ، وكانوا قوما لم يتعودوا الصيام، فكان يشتد عليهم الصوم، فكان من لم يصم أطعم مسكينا، ثم نزلت: ( صيام رمضان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) ، فكانت الرخصة للمريض والمسافر.
8530 - قال: وكان الرجل إذا أفطر فنامت امرأته لم يأتها، وإذا نام ولم يطعم، لم يطعم إلى مثلها من القابلة، حتى جاء يريد امرأته، فقالت: إني قد نمت، فقال: إنما تعتلين، فوقع بها، وجاء رجل من عمر بن الخطاب الأنصار فأراد أن يطعم، فقالوا: حتى نسخن لك شيئا، فنام، فنزلت هذه الآية: ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ) ، إلى قوله: ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ) ، ثم ذكر أحوال الصلاة في الأذان والمسبوق.
8531 - ورواه المسعودي ، عن ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، فذكر أمر القبلة أيضا، وزاد في الصيام صيام عاشوراء، وبين في رواية معاذ بن جبل معاذ بن معاذ بن جبل ، عن : أن ذلك كان على وجه التطوع لا على وجه الفرض [ ص: 226 ] . شعبة
8532 - وقد ثبت عن ، قصة التخيير والنسخ. سلمة بن الأكوع
8533 - وعن ، قصة البراء بن عازب ، والأنصاري، ونزول قوله: ( عمر أحل لكم ) .
[ ص: 227 ]