السؤال
أنا شاب من بيت المقدس تعلمت التجويد وقمت بحفظ سورة البقرة ويس والكهف وأيضا أصبحت مؤذنا لوجه الله عز وجل وفي يوم من الأيام وفي صلاة المغرب كان الإمام غير موجود وكان الذين في المسجد يصلحون أن يؤموا، ولكن لا أحد تقدم حتى سرت أسحب بهم وهم يصلحون، ولكن رفضوا فقمت أنا بدافع الغيرة على ديني ولكن سبحان الله العزيز الحكيم كنت خائفا جداً لأنها أول مرة فى حياتي وكنت أرتجف وكنت أقرأ وأنا مرتجف كثيراً كانت قراءتي متقطعة من الخوف فهل أثمت، وبعدها بأيام أصبح الذين في المسجد يعلقون علي بأنهم أعادوا الصلاة وبعضهم يقول بأني لا أصلح أن أكون إماما، فأنا حزين جداً حتى أصبحت لا أذهب إلى المسجد وأذهب إلى مسجد آخر، ولكن المسجد الأول تربيت فيه وأحبه كثيراً، ولكن فى المسجد لا حديث إلا عني وحتى خارج المسجد، فما هي الجريمة التي قمت بها؟