السؤال
{رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمَْ} ما معنى كلمة أفئدة؟
{رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمَْ} ما معنى كلمة أفئدة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن على المسلم أن يتثبت وينتبه عندما يتعلق الأمر بكتاب الله تعالى، فإن المسؤول عنه هنا بعض آية من سورة إبراهيم، وقد جاءت محرفة في السؤال بإبدال الذال من قوله (ذريتي، وقوله ذي زرع) زاء، كما حذف منها البعض، ونص الآية: رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ {إبراهيم:37}.
أما الأفئدة هنا فهي جمع فؤاد، والفؤاد هو القلب، قال الشوكاني في فتح القدير: الأفئدة جمع فؤاد، وهو القلب، عبر به عن جميع البدن، لأنه أشرف عضو فيه، وقيل هو وفد والأصل أوفدة فقدمت الفاء، وقلبت الواو ياء، فكأنه قال: واجعل وفوداً من الناس تهوي إليهم. انتهى. وللمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 61010.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني