السؤال
1- هل يجب أن نحب الرسول كما نحب الله؟ 2- عندما أرى في النوم أني أرتكب معاصي هل يعني أني ارتكبتها فعلا؟ لأني في المنام أجد نفسي أني أستطيع أن أفكر و أتحرك كما أريد .أفيدوني يرحمكم الله.
1- هل يجب أن نحب الرسول كما نحب الله؟ 2- عندما أرى في النوم أني أرتكب معاصي هل يعني أني ارتكبتها فعلا؟ لأني في المنام أجد نفسي أني أستطيع أن أفكر و أتحرك كما أريد .أفيدوني يرحمكم الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمحبة الله تعالى هي أصل الدين وفرض على كل مسلم ومسلمة، بل على كل إنسان.
قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ {البقرة: 165}
فإذا كان من أحب شيئا غير الله كمحبة الله يكون قد اتخذ لله ندا فكيف بمن لم يحب الله والعياذ بالله.
وكما يجب علينا أن نحب الله تعالى يجب علينا كذلك أن نحب رسوله صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين.
فالمؤمن يحب الله ويحب رسوله صلى الله عليه وسلم، ومحبة الله في قلبه أعظم من محبة من سواه، ولو كان ملكا مقربا أو نبيا مرسلا. فالله هو الخالق الرزاق المنعم المالك للخلق أجمعين، فوجب أن تكون محبته أعظم من محبة من سواه.
وأما قول السائل عندما أرى ... فجوابه أن النائم لا يؤاخذ بما يراه في نومه ولا يكتب عليه كأنه عمله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ... رواه أبو داود والنسائي والترمذي.
فمادام الإنسان نائما فإنه غير مؤاخذ، وللفائدة أيضا نحيلك للفتوى رقم: 22296.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني