السؤال
عمري 35.5 لما كنت في 32 عرض علي زميل لي في العمل الزواج مني وهو أصغر مني ب 5 سنوات، وأسبقه في دراجات العمل، فاتحني بعد أسبوع من فشل موضوع دام 3 سنوات مع زميل أكبر مني، وقلت اللهم أجرني فيما أصبت اللهم اخلفني خيرا منها، فكان ردي على من يصغرني أنه لا يمكن، فطلب مني عمل استخارة أصبت بعدها بتردد وكان السبب السن، وشعوري بتعلقي لأنه لم يمر وقت كاف، بعدها خفت أن يكون ذلك رغبة منى أن أريه أنه خسرني بمن قبله وخوفي من أن أجرح مشاعره كما فعل من هو قبله معي، ولكنه ألح في الطلب فصارحته بما أخشاه ولأنهما معي في نفس المكان، وبكلامي معه بدأت التعلق به، فهو على خلق ودين، ووجدت فيه التعويض الذي أرسله الله لي وكان قراري في رمضان وتفاءلت خيرا حتى جاء أبواه البيت كان تعليق أمه أن شكلها تغير عما كانت عليه، وجهها بدأت عليه ملامح الكبر، بالرغم من أني على قدر كبير من الجمال، وسألوه عن فرق السن قال 4، قلت له لما لم تصارح إنه 5 قال لن أحتمل الرفض الآن، وتمت قراءة الفاتحة ولم أشعر بسعادة كالتي أحسست بها حينذاك، وأخبرني بأن الزواج بعد 6 أشهر ومضت الأيام وقبل الزواج بشهر لمح لي أنه يحتمل أن يؤجل لأنه لم يناقش الرسالة، قلت أخبرني بقرارك، وسألته بعد ذلك قال إن شاء الله سيتم، وسألته هل أعمل فستان الزفاف قال لي نعم، ثم عن الشبكة وهل هو ما زال عند كلمته في أنه إذا زاد الثمن ألف أو اثنتان، شعرت منه الضيق لا أعرف لماذا وقلت له اعمل حسابك أن الدبلة هي هدية قراءة الفاتحة، وقلت أنا لا أريدك أن تتضايق مما قلت أنا فقط أريد أن لا يتعرض أحدنا إلى موقف يسمع فيه كلمة تضايقه وسافرت لإعداد العفش والفستان واتصلت به فلم أطمئن للمكالمة وفي اليوم الثاني كلمته عن رأيه في الصالون، قال ألم أقل إني سأشتريه أنا، فألغيت التعاقد عليه مع خسارة مادية لأني شعرت أن أمه تريد أن تختار ولكني انفعلت أثناء المكالمة وحاولت الاتصال بعد ذلك مررا ولكن لم يرد وأغلق الهاتف وحاول زوج خالتي الاتصال إلى أن وصل إلى أمه بعد 3 أيام لم يكن ساعتها في المنزل وأظهرت ضيقها كيف لي أن أختار شيئا دون أخذ رأيها واتصل بها صباح اليوم التالي وأعطاني السماعة كانت في قمة الانفعال وقالت لي هل كنت تظنين أن تتزوجي ابني في شقتي وتطرديني خارجها أم كنت تظنين أني كنت سأترك لك الشقة، فهل هذا جزائي لأني وافقت على هذا الوضع، ثم قالت كلاما آخر يمكن أن أكون رديت ولكني لم أتعد حدود الأدب، وقلت لها إن كنت تريدين أن تلغي الموضوع لا داعي لهذا القول، قولي صراحة ولا داعي للتجريح، قالت أنا أريد التأجيل أنت لا تراعى ظروف ابني هو مشغول ولم يناقش الرسالة بعد، ابني سيضيع مستقبله، وعندما سألتها لم لم يخبرني بهذا الطلب، قالت لقد أخبر صديقتك (التي فاتحت أمي في أمر هذا الشاب)منذ 12 يوما، قلت لها إنها لم تخبرني وقالت إني أعير ابنها بأنه لم يشتر لي هدية قراءة الفاتحة وأني سأعيره فيما بعد أنه لم يشتر شقة، واتصلت بهذه الصديقة قالت لي إنه اتصل بها وكان أول مرة تراه مضطربا بهذا الشكل، قال لها أريد التأجيل ولإثبات حسن النية أشتري لها الشبكة وفستان الزفاف، وقلت لن أظلمه وأخبرتها بكلام أمه بسبب عدم إخبارها لي بهذا الطلب، اتصلت به على الجوال لم يرد، اتصلت بها أمه قالت إني كنت أحبها كابنتي ولكنها ردت علي بطريقة وحشة، فماذا ستعمل بعد الزواج ، وشعرت أنها ترمي الكلام لكي يسمع ابنها وتكلمت مع ابنها قال هناك شرخ حصل، وتذكر مواقف بعيدة وطلبت منه أن يلقاني للتفاهم، وكان اللقاء الذي أخبرني فيه أنه لن يكمل معي، أين المشاعر، أين أحبك وأموت فيك، أين إنى لن أصبر عنك حينما طلبت منه التأجيل من قبل، ورغم هذه الخسارة المادية التي تحملتها أنا وأمي حيث لم يدفع مهرا ولا شبكة، والنفسية فقد تعلقت به اعتقادا منى أنه النعمة والتعويض، وما الذي قلب قلبه هو وأمه على هذه الحالة، مع العلم أنه كان أخذ رأي أمه قبل أن يعمل استخارة أو أن يكلمني، ولما نست علاقتي بها قبل أن يفاتحني في شيء وإحسانى لها، أريد أن أعرف هل حقا أن الله مقلب القلوب، فاليوم أحب وغدا أكره بلا سبب، وإن كان سهلا لماذا ألح علي 6 أشهر لأوافق، هل هناك حق مادي لي عنده؟، هل ظلمني وان كنت ما زلت أحبه وأتمناه ولا أصدق انه يمكن يكرهني، وأدعو به زوجا هل حرام رغم أنه مر سنة ونصف على إنهاء الموضوع، هل من حقي أن أعرف ماذا حدث لهذا كله؟،هل من الممكن أن يكون سحرا حقا كما قال البعض لي، خاصة أن شكلي بعدها اختلف حيث إن زوج خالتي قد أحضر 3 ورقات مكتوب بها كلام غير مفهوم وطلبت أمي أن أضعها في ماء وأغسل بها وجهي لأن هناك عملا، لذلك لا يتم زواج، وكان ذلك قبل مجيء أهله ففعلت خوفا من غضب أمي واستغفرت بعدها، ولقد قال لي عندما تحدثت معه منذ شهر أنه كان هناك شد في البيت ولم يكن أمامه خيار آخر أمامه، وأنه لم يعد يهتم بالزواج ولكني شعرت أنه قد قل دينيا ونصحته