السؤال
أرجو تفسير الآية الكريمة من سورة الفجر: "وفرعون ذي الأوتاد"
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد فسَّر بعض أهل العلم من السلف الصالح -رضوان الله عليهم- (الأوتاد) في الآية الكريمة، بأنهم الجنود والرجال الذين كانوا يشدون لفرعون أمره، فقد جاء في تفسير الطبري، وابن كثير، وغيرهما عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: الأوتاد: الجنود الذين كانوا يشدون أمره. اهـ.
وعلى ذلك؛ فالمقصود بالأوتاد أركان ملكه، وقال بعضهم: كان يربط الرجل في كل قائمة من قوائمه في وتد، ثم يرسل عليه صخرة عظيمة، فيشرخه بها، وعلى هذا التفسير: فإنه كان يستخدم الأوتاد المعروفة لتعذيب الناس.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني