الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب عند تعذر الجمع بين صلاة الراتبة في البيت مع إدراك الجماعة

السؤال

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة، ولذلك أريد أن أصلي صلاة السنة القبلية في البيت ولكن تفوتني الجماعة في المسجد، فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

ففي البداية نسأل الله تعالى أن يزيدك حرصا على الخير، والطاعات، وأن يوفقك لكل خير.

ثم ما الذي يمنعك من أن تصلي الراتبة في بيتك للحصول على الأفضلية المذكورة في الحديث، ثم تخرج في وقت تتمكن فيه من إدراك الجماعة؟

وعلى كل؛ فإذا افترضنا تعذر الجمع بين إيقاع الراتبة في البيت مع إدراك الجماعة، فإدراك الجماعة مقدم؛ لأن الصلاة في الجماعة واجبة، والواجب مقدم على غير الواجب، ولأن الراتبة يمكن قضاؤها.

وراجع الفتوى: 153599.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني