الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسأل الله تعالى أن يزيدك حرصا على الخير، والطاعات، وأن يوفقك لكل خير.
ثم ما الذي يمنعك من أن تصلي الراتبة في بيتك للحصول على الأفضلية المذكورة في الحديث، ثم تخرج في وقت تتمكن فيه من إدراك الجماعة؟
وعلى كل؛ فإذا افترضنا تعذر الجمع بين إيقاع الراتبة في البيت مع إدراك الجماعة، فإدراك الجماعة مقدم؛ لأن الصلاة في الجماعة واجبة، والواجب مقدم على غير الواجب، ولأن الراتبة يمكن قضاؤها.
وراجع الفتوى: 153599.
والله أعلم.