الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا بأس بهذه المبالغة المذكورة؛ لأن الذي يمدح شيئًا، أو شخصًا بأنه أكثر من عظيم، إنَّما يقصد العظمة المتاحة التي يمكن تحصيلها، واللائقة بالمخلوق، ولا يخطر على باله أن ممدوحه أعظم من الله سبحانه وتعالى.
ومن المعلوم أن عظمة كل شيء بحسبه، ووفق ما يناسبه، ويليق به، ولكن العظمة المطلقة التي لا حدود لها، ولا يصل إليها مخلوق، فإنَّها لله تعالى دون ما سواه.
وانظري للفائدة الفتويين: 382981 45010.
والله أعلم.