فالمقصود بالكبرياء أي الملك والسلطان، وقد بين تفسير الآية الإمام البغوي، فقال: قالوا: يعني: فرعون وقومه لموسى، أجئتنا لتلفتنا: لتصرفنا، وقال قتادة: لتلوينا، عما وجدنا عليه آباءنا وتكون لكما الكبرياء، الملك والسلطان في الأرض، أرض مصر، وقرأ أبو بكر: ويكون بالياء، وما نحن لكما بمؤمنين: بمصدقين.

وقال البيضاوي رحمه الله تعالى: وتكون لكما الكبرياء في الأرض، الملك فيها، سمي بها لاتصاف الملوك بالكبر، أو التكبر على الناس باستتباعهم.

والله أعلم.

تفسير (وتكون لكما الكبرياء في الأرض)

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية