السؤال
دخلتُ المسجد وقت صلاة الفجر، ووجدتُ الإمام سيشرع في الصلاة، فصليتُ معه، وتركتُ سنةَ الفجر، وصليتُها في المنزل قبل طلوع الشمس، فهل هذا صحيح على المذهب المالكي؟
دخلتُ المسجد وقت صلاة الفجر، ووجدتُ الإمام سيشرع في الصلاة، فصليتُ معه، وتركتُ سنةَ الفجر، وصليتُها في المنزل قبل طلوع الشمس، فهل هذا صحيح على المذهب المالكي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن ما فعلته غير صواب في المذهب المالكي, فقد نصّ فقهاء المالكية أن سنة الفجر -ويسمونها: الرغيبة- لا يقضيها من فاتته إلا بعد حلّ النافلة, وهو ارتفاع الشمس مقدار رمح، قال الخرشي في شرحه على مختصر خليل المالكي: لا يقضي من الصلوات إلا الفرائض والفجر، فيقضي حقيقة من حلّ النافلة إلى الزوال، على المشهور. اهـ.
وراجع المزيد عن هذه المسألة في الفتوى: 95001.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني