السؤال
أنا امرأة متزوجة، خرجت مع زوجي لبلاد أمريكية، زوجي كان يضربني، ويسبني، هربت من البيت لجمعية نسائية، وزوجي لما أحسَّ بخطورة الموقف تاب إلى الله، وحاول أن يرجعني، وأنا كنت مترددة، وبعد ذلك قلت: لا، أريد أن أُطلَّق، وهو في الوقت الذي كنت فيه في الجمعية كان جيدا معي، لكن أنا عملت أمورا لا أعرف حكمها، أريد أن أعرف هل هي حرام؟ وما كفارتها؟
- أنا لما اشتكيت لأهلي حكيت لهم قصصا غير حقيقية، أو نصف الحكاية، ولم أحكِ الحكاية كاملة، حكيت أنه يضربني، ولم أقل الأسباب، وحكيت بعض الأكاذيب، وشيطنته، ولم أذكر أي شيء من الأشياء الجيدة التي عملها معي؛ حتى يقف أهلي معي ضده، ويصدوه، ولا يسمعوا منه، وما حكم أهلي أيضا حيث لم يحاولوا أن يجمعونا، ويتثبتوا من صحة الحكايات.
- أنا استغللت ثقته، واستدرجته في الحافلة، وكان يتكلم معي بطريقة عادية، وأشهدت عليه أناسا أنه يضايقني، واشتكيت للشرطة، حتى أبعده عني، ونحن إلى الآن متزوجان، واستغللت القانون حتى أحرمه من أن يكلمني، أو يطلب مني حاجة، وعملت هذا حتى أبقى في البلد التي خرجنا لها دون أن يضايقني؛ بالرغم من أننا كنا متفقين على الطلاق، لكن قبل الزواج قال لي: إذا تطلقنا يجب أن تتنازلي عن الإقامة في هذا البلد، ووافقته على ذلك، لكن بعد ذلك لم أرضَ بهذا الأمر، وأحببت أن أحرمه من حقوقه الشرعية، وما زلت زوجته إلى الآن.
- لو بقيت على هذا الحال، فما حكم المال الذي أجمعه من هذه البلد مع ما حدث مني من استغلال وكذب ومشاكل حتى أبقى فيها؟
- وهل ما عملته من حقي أم أني ظلمت الرجل؟
أرجو إجابتي على كل نقطة. حكمها، وكفارتها.
وشكرا.