السؤال
ما حكم الاستماع للقرآن الكريم أثناء العمل مع كون هذا العمل خفيفا ولا يشغل عن الإنصات؟ وماذا لو كان هناك زميل يرفض الاستماع باستمرار بحجة تفكيره في مواضيع أخرى وعدم تركيزه مع القرآن؟
ما حكم الاستماع للقرآن الكريم أثناء العمل مع كون هذا العمل خفيفا ولا يشغل عن الإنصات؟ وماذا لو كان هناك زميل يرفض الاستماع باستمرار بحجة تفكيره في مواضيع أخرى وعدم تركيزه مع القرآن؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد سبق الكلام عن مسألة حكم الإنصات لتلاوة القرآن، وحكم العمل أثناء الاستماع إلى القرآن، وذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 14575، 22205، 30521.وما قاله زميلك صحيح من جهة، وغير صحيح من جهة أخرى، فهو صحيح من جهة أنه ينبغي الاستماع والإنصات والتفكر والتدبر أثناء قراءة القرآن، وغير صحيح من جهة أن عدم التركيز والتفكير بأمر آخر غير القرآن، لا ينبغي أن يكون سبباً في قطع القرآن على زملائه بل وعلى نفسه، فإن تشغيل الجهاز بالقرآن مع عدم التركيز خير من قطع القراءة مطلقاً. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني