السؤال
جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع القيم، وعلى المجهود الذي تبذلونه للإجابة عن أسئلتنا، أسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم.
أنا متزوجة وأمّ لطفل وطفلة، ولكني غير سعيدة أبدًا، فقد ابتليت بزوج يعاني من ضعف جنسي، وقد كنت أدعو الله أن يرزقني زوجًا طيبًا كريمًا، فتقدم لخطبتي شخص حسن الأخلاق، ميسور الحال، لكنني لم أصل صلاة الاستخارة، ولم أستشر، بل صليت صلاة الحاجة، وسألت الله أن يصرفه عني بما شاء، وكيفما شاء؛ لأني حينها لم أكن مرتاحة لمظهره الخارجي، رغم أنه كان مقبولًا، ولا عيب فيه، فاتصل بأخي يخبره أن والدته غير موافقة، ففرحت حينها.
وبعد مدة تعرفت إلى شاب في العمل في فترة الخطبة، وسمحت له أن يلمسني، وأن يتصل بي بالهاتف، لكن زواجنا لم يتم، ثم تزوجت رجلًا، رغم أنني لم أعجب بشكله الخارجي؛ لكيلا أندم كما ندمت على الأول، إلا أن زوجي يعاني من الضعف الجنسي؛ مما جعلني غير سعيدة، فهل كل ما يصيبني الآن من قلق، وحزن، وابتلاء بزوج مريض، أرجعه إلى ذنوبي؛ لأني عندما سألت الله أعطاني، فقابلت ما أعطاني بالرفض، ولم أتقي الله مع خطيبي؟
أرجو من العلماء الكرام أن يوضحوا لي عقوبة من يسأل الله أن يعطيه، ثم يرفض ما أعطاه، وكيف لي أن أكفّر عن هذا الذنب، وذنب اللمس والحديث مع أجنبي؟ جزاكم الله خيرًا.