السؤال
تزوجت، وعشت مع زوجي في منزل أهله مدة خمسة عشر يوما، فأحببت حياتي الجديدة، وبعد أسبوعين رجعت منزل أهلي، وتغيرت حالتي، وأصبحت أكره زوجي، وهو كذلك، أصبح لا يتصل بي، ولا يسأل عن حالي.
استمررت في قراءة القرآن، وسورة البقرة، واستمعت للرقية الشرعية؛ فعلمت أني مسحورة بسحر مشروب، لأني كنت أبكي وأصرخ عند آيات السحر، وأسترجع ما في بطني، فواصلت العلاج، وقراءة سورة البقرة.
السؤال: أني أصبحت أظن في أشخاص بأنهم سحروني، لكني لا أستطيع أن أثبت على شخص بعينه، لأني لم أره فعل ذلك. كيف أعرف من سحرني لأتجنبه وتتبدد الظنون؟
تعبت ممن ظلمني، وفرق بيني وبين زوجي، ونحن على غفلة لا ندري، وإلى الآن زوجي لا يصدق أنه سحر، وفسر ضيق أخلاقي عليه أنني غير محترمة، علما بأنه كان معجبا بأخلاقي وديني، والتزامي قبل الدخول عليّ، لأنه عقد عليّ، ثم بعد أربعة أشهر تزوجنا، وكان يحب أهلي ومعجبا بهم، لأننا أسرة ملتزمة بالكتاب والسنة، ولله الحمد.
أرشدوني فأنا في حيرة من كثرة الظن بمن حولي، وأرى فيهم عين الحسد.