السؤال
انتهت دورتي في اليوم الرابع، فنويت الصيام، واغتسلت، وصليت الفجر، وقبل أن أصلي الظهر أثناء قضائي للحاجة نزل مني شيء لم أدر هل هو دم أم كدرة؟ أي لم يكن واضحا؛ لأنه لم يكن في ملابسي مثلا؛ فأراه أمامي واضحا، وبعد أن استنجيت مسحت، فوجدت كدرة، فرجحت أن ما نزل مني وأنا أقضي الحاجة كان كدرة، فاستنجيت مرة أخرى، وتوضأت، وصليت، وأكملت صيامي. فهل ما فعلت كان صحيحا؟ أم أن علي الاغتسال مرة أخرى، وقضاء هذا اليوم؟ وبعد العشاء وجدت دما، فشككت أن ما نزل الظهر أيضا كان دما. فهل بعدما أغتسل أقضي من صلاة الظهر إلى العشاء؟ بحكم أني كنت طاهرة، ولم ينزل مني شيء في ذلك الوقت؟ أم أبني على أن ما نزل في الظهر كان كدرة؟