الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا تحققت من رؤية الطهر، ثم شككت هل عاودك الدم أو لا؟ فالأصل عدم معاودته لك، وعلى هذا، فاعتبارك ما رأيتِه كدرة صحيح، ومن ثم فصومك ذلك اليوم صحيح، ولا يلزمك قضاؤه، ولا يلزمك قضاء شيء من الصلوات كذلك، وإذا عاودك الدم فقد عدت حائضا، فيلزمك الاغتسال بعد انقطاعه، وانظري الفتوى رقم: 100680، والطهر المتخلل للحيضة والذي صمت فيه هذا اليوم طهر صحيح، ومن ثم قلنا إنه لا يلزمك قضاء هذا اليوم. وانظري الفتوى رقم: 138491.
والله أعلم.