السؤال
قلت عن شخص إنه معاق، وخرجت الكلمة مني وقت الغضب، وهو مريض، ولا يقدر على الحراك، وقد تبت واستغفرت ربي، لكن الكلمة لم تذهب عن بالي.
وسؤالي: هل تعتبر شماتة، ويبتليني الله بها؟ وهل أطلب السماح منه؟
قلت عن شخص إنه معاق، وخرجت الكلمة مني وقت الغضب، وهو مريض، ولا يقدر على الحراك، وقد تبت واستغفرت ربي، لكن الكلمة لم تذهب عن بالي.
وسؤالي: هل تعتبر شماتة، ويبتليني الله بها؟ وهل أطلب السماح منه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الشماتة عرّفها العيني فى عمدة القاري بقوله: والشماتة: فرح العدو ببلية تنزل بمن يعاديه. انتهى.
وعلى هذا، فإن العبارة التي صدرت منك لا تعتبر شماتة, إذ لم تقصدي التلفظ بها, بل جاءت بسبب الغضب, وبالتالي فلا مؤاخذة عليكِ، ولا داعي لطلب السماح من الشخص المذكور, فقد قال صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه، وغيره، وصححه الألباني.
وراجعي لمزيد الفائدة، الفتوى رقم: 255496، والفتوى رقم: 305497.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني