السؤال
خطبت فتاة لمدة سنة كاملة، وعقدت عليها، وحصلت مشكلة، فطلبت هي وأهلها الطلاق, وعند الذهاب إلى المحكمة لإنهاء الموضوع، وأنا لا أريد الطلاق لحبي لها, طلبتُ الحديث معها للمرة الأخيرة, وتكلمت معها في المحكمة محاولا إنهاء المشكلة، فقالت لي لا أستطيع ماذا أقول لأهلي؟ وبكت, ووعدتني أنها بعد مدة، وبعد أن تهدأ النفوس سنعود لبعض, فقبلت ذلك من أجل تجاوز المشكلة مؤقتا لعجزي عن حلها بعد كل المحاولات، وقمت بطلاقها بناء على وعدها لي، وبعد مدة من الزمن تكلمت مع أبيها، وذكرته بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم أمام الله, فقال لي نحن وعدناك، ولكننا كذبنا عليك بالوعد لأجل أن تطلق الفتاة، فصبرت وأرسلت أهل الخير للإصلاح دون جدوى, وبقيت صابرا أنتظر أن ينفذوا وعدهم... ولم أتقدم لخطبة أي فتاة أخرى، وبعد هذا الصبر الطويل والذي دام 3 سنوات كاملة سمعت أنه قد تمت خطبتها من رجل آخر، فما حكم خطبتها من هذا الرجل؟ وهل يجوز إعطاء وعد في الزواج عندما كنت زوجها ثم يتراجعون، وقد وافقت على الطلاق بناء على وعدهم؟ ألا تحق لي المطالبة بالفتاة؟
وجزاكم الله خيرا.