السؤال
أحبّكم في الله، جزاكم الله خيرًا، وأعظم أجركم، ونفع بعلمكم، وثبّتني وإيّاكم حتى نلقاه، وهو راضٍ عنّا.
أودّ أن أسألكم عن صلاة التّطوع المندوب لها، هل يصحّ للمسلم أن يتركها إن كان سيعتقد النّاس فيها أنّها سنّة؟ فمثلًا قرأت أنّ صلاة التّطوّع قبل قيام الخطيب للمنبر من يوم الجمعة مندوبة، دون عدد محدد، ولكنّ النّاس في بلدي يصلّون ركعتين، أو أربع ركعات، معتقدين فيها أنّها سنّة قبلية للجمعة، وقد كنت لا أصلّيها؛ لعلمي بأنّ الجمعة صلاة مستقلّة عن صلاة الظّهر، ولا يصحّ قياس أحكام الظّهر عليها، ولكني الآن عرفت أنّ التّطوّع قبلها مندوب، فهل أتطوّع برغم ما يعتقده النّاس عن هذه الصّلاة، أم أترك التّطوّع؟ علمًا أنّي لا أصلّي السّنن الرّاتبة في المسجد، وإنّما في البيت.