الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاعلم أولًا أن العلماء اختلفوا فيما إذا كان للجمعة سنة قبلية أو لا، فمن قلد من يرى أن لها سنة قبلية، فلا تبعة عليه، ولا إنكار، وإن كان الراجح خلاف ذلك، وانظر الفتوى رقم: 138671.
فافعل ما تراه سنة من التبكير للجمعة، وصلاة ما كتبه الله لك قبل صعود الإمام المنبر، ولا تترك هذه السنة للأمر المذكور، فإن اعتقاد الناس أن للجمعة سنة قبلية، هو قول قال به بعض أهل العلم، فلا تثريب عليهم في اتباعه، وإن كلمتهم وبينت لهم السنة بأسلوب طيب لا غلظة فيه، فحسن.
والله أعلم.