الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إكمال المرأة دراستها بعد الزواج

السؤال

ما حكم الشرع بخصوص دراسة المرأة بعد الزواج، حيث اقترحت على خطيبي أن أكمل الدراسة بعد الزواج، وبحكم التخصص الذي أدرسه وافق، وتخصصي شعبة بيولوجيا؟ وما رأي الشرع في هذا الموضوع؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل جواز الدراسة للمرأة قبل الزواج وبعده، إلا أنها إن كانت متزوجة فلابد من إذن زوجها، وله منعها من الدراسة إن شاء إن لم تشترط عليه إكمال دراستها، وأما الأولى والأفضل فيقدره كل شخص بحسب حاله، فإن رأيتما المصلحة في إكمالك الدراسة فأكمليها، وإن كانت المصلحة في خلاف ذلك فدعيها، ولكن لا يجوز لك إكمال الدراسة إذا اشتملت على محظور شرعي كالاختلاط بالرجال الأجانب ونحو ذلك، ولو أذن الزوج. وانظر الفتوى رقم: 245755.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني