الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العبرة بالحقائق لا بالمسميات

السؤال

كنت أعمل بأحد البنوك الربوية وقد هداني الله لترك هذا العمل بعد معرفة حرمته ولكن لهذا البنك الربوي فرع للمعاملات الإسلامية ولكن بالسؤال وجد أنه مسمى فقط ولكن يقوم على أساس إسلامي فهل يجوز لي العودة للعمل بهذا الفرع الإسلامي نظرا لظروف بلدي الاقتصادية السيئة ونظرا لظروفي أنا بعد ما أصبحت مسئولا عن أسرة أفيدوني إلى الصواب؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فما دمت قد علمت أن هذا الفرع للبنك يطلق على نفسه أنه إسلامي وليس كذلك في معاملاته ، فحكمه حكم أصله ، فالعبرة بالحقائق لا بالمسميات، ولذا فالواجب عليك البعد عنه والبحث عن عمل آخر حلال، ولن تعدمه إذا اتقيت الله تعالى ودعوته بصدق وإخلاص، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 14288، والفتوى رقم: 26158. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني