السؤال
أعمل كمسوقة إلكترونية، في شركة تسويق إلكتروني. ونقوم بالتسويق لشركات بورصة، واستثمارات، وفوركس، في الخارج، وأدعو الناس للاستثمار مع هذه الشركات، ووضع أموالهم فيها.
وكأن الريب والشك بات يحيط بي حول ماهية هذا الموضوع وحله، من حرمته، خصوصا بعد أن جاءتني رؤيا، وهي "أني أشرب الخمر، وقد رشفت منه رشفة، وأنا أشعر بالذنب؛ لأنني لم أكن أتوقع يوما أن أعصي الله، وأشرب خمراً"
فقلت في نفسي: إن هذه إجابة من الله بأن أترك عملي، ولا أقوم بالتسويق لمثل هذه الشركات.
فهل هذا صحيح؟ هل أترك عملي؟ وهل يجوز أن أكمل فقط هذا الشهر، ومن ثم أتركه؟ وهل يجوز لي أن آخذ راتبي، أم أتنازل عنه، أم أتبرع به؟
أرجو الرد في أسرع وقت، وأرجو إفادتي في هذا الموضوع، مع ثقتي بأنكم أمينون، وذوو مصداقية، وتتحرون الصدق في فتاويكم.
هذا، وتحياتي، وشكري لكم.