السؤال
أرجو الإفادة في هذا الموضوع: أنا شاب أعزب مصري مسلم، مقيم في دولة عربية، تعرفت على جارتي، وهي امرأة مسيحية كاثوليكية فلبينية، إنسانة رائعة بمعني الكلمة، كنا أصدقاء وجيرانًا مقربين إلى أن أحببتها، وهي لم يسبق لها أن تحب شخصًا مثلي، وأعرفها منذ سنتين، أحيانًا نقعد مع بعض فترات طويلة في بيتي أو بيتها، وحدث أن عشنا مثل الأزواج، وعرضت عليها الزواج لأصلح وضعنا، هي تشغل مكانًا في قلبي الآن، ولا أفكر في أحد غيرها، وأريد أنا أتزوجها على سنة الله ورسوله، وأكثر من مرة أصلي صلاة استخارة لأعرف إن زواجي منها سيكون صوابًا أم خطأ.
علمًا أني لن أقول لعائلتي الآن لأنهم لن يفهموا الوضع، فأنا بمفردي هنا منذ قرابة الخمس سنوات، ولم يسبق أن يعاملني أحد جيدًا. بالإضافة إلى أنها ليست عذراء، وكانت قد عاشت في دبي قبل أن تأتي إلى هنا مع شخص فلبيني، وأنجبت طفلة، وهذا الشخص لا يشغل أي مكان غير أنه الآن والد هذه الطفلة، وقد أظهرت ورقة من المحكمة بإثبات أنها أم وهذا أب لهذه الطفلة، ولكنهما منفصلان (طلاق)، لكي تستطيع أن تتزوج، وهي ليست بامرأة تمارس الجنس، بل إنكم تعرفون أن الغرب عكسنا في العادات والتقاليد.
والآن نفكر في الزواج، والعيش مع بعض في الحلال، ونهاجر إلى الخارج؛ لأن حلمنا واحد، أنا أريد أن أهاجر لأكمل دراستي، وأشتغل، وأعيش في الخارج، وهي نفس القصة تريد أن تذهب لأختها.
ماذا أفعل؟ علمًا بأني ليلًا ونهارًا أدعو أن تكون مسلمة، وهي تقرأ عن الإسلام أحيانًا.
وشكرًا.