السؤال
أعينوني.
كنت فيما مضى مسلما طبيعيا، أصلي بسهولة، خاشعا، أتوضأ، وأسمع القرآن.
وما إن بدأت أشاهد المواقع الإباحية، وبدأت أستمني، وأسمع الأغاني، حتى أصبحت أتوب إلى الله، ثم أعود إلى الاستمناء، وسماع الأغاني، ومشاهدة المواقع الإباحية، والدردشة بالفيديو مع بنات وأنا عار، أستمني، ثم تبت، ثم أعود عند الشهوة، ثم أتوب، ثم أعود، ثم أتوب.
ولكن عند الوضوء بدأ الوسواس يوقعني، وأنسى حتى كم غسلت من مرة، أو مضمضت من مرة، وغيرها حتى أعاود، وأعاود، وعند الصلاة لا أستطيع التركيز، وتأتيني بعض الأفكار، والصور الشنيعة، وحتى الموسيقى التي كنت أسمعها، وذات يوم كنت في المرحاض فتقاطر علي شيء من ماء المرحاض من الحفرة، فغسلتها بدفع الماء، ولكن لم أكن متأكدا من أني أذهبت كل الأثر، ثم استنجيت، وتوضأت، ولكن عاد الوسواس، وبدأت أفكر حتى بالغسل لكي أبدأ الصلاة، وذات مرة رأيت آثار غائظ صغير جاف، ولم أكن أعرف هل ينقض الوضوء أم لا؟
والآن إخوتي بعد أن أكثرت عليكم الحديث، أريد أن أصلح حياتي، وأريد أن أعرف كيف أتوب توبة نصوحا، وأصلي مرتاحا، وأن أزكي قلبي، فأفتوني في كل ما ذكر.
وعندما أصلي، أحاول أن أركز في معنى القرآن، وسماعه في الصلاة، ولكن بصعوبة ليس كالماضي.
أرجوكم أعينوني، أريد أن أكون من المسلمين المثبتين، المستقيمين، وأعينوني في كل مسألة، وأريد تصحيح إسلامي، حتى بدأت لا أعرف معنى الشهادتين.
أرجوكم أعينوني.