السؤال
قرأت فتواكم التي تتعلق بتفضيل جنس الرجال على جنس النساء، وقلتم إنها باعتبار الجنس، وأصل النوع، لا باعتبار الأفراد، فالأفضلية للأتقى.
فهل تقصدون-وفقكم الله-أن مجموع الرجال، خير من مجموع النساء وحسب. أم تقصدون أن الذكورة المجردة خير من الأنوثة المجردة، بحيث إذا تساوى رجل وامرأة في درجة التقوى، يكون الرجل قد كرمه الله بكونه ذكرا، فلا شك أن الذكورة شرف، وكمال. والأنوثة نقص خلقي، طبيعي، كما نص على ذلك غير واحد من العلماء كابن الجوزي، والشنقيطي رحمهما الله؟