السؤال
أنا أعمل في وكالة للسفر والتعليم بالخارج، أي أنني في العمل أسهل إجراءات التأشيرات لغرض السفر إلى الخارج بشكل عام، وللدراسة بشكل خاص، ومعظم هذه الدول هي أمريكا، وبريطانيا، ومالطا، وجنوب أفريقيا، وماليزيا، وسابقًا كانت لديّ شكوك حول دراسة الشباب - خاصة صغار السن - في دول كافرة، وبعضهم ممن تبتعثهم الدولة مباشرة بعد الدراسة الثانوية؛ لكونهم من الأوائل، بأعمار تبدأ من 17 سنة، ومما زاد ارتياعي القصص التي أسمعها عن بعض الدارسين ممن وقعوا في الفتنة، والسكن مع العائلات، والطلبة من دول كافرة أخرى، ومع أنني أحسن الظن بالناس، لكنني لا أستطيع تقييم كل مسافر شخصيًا؛ حتى أقوم له بالمعاملة بناء على الوضع الديني؛ مما يؤمن له الدراسة في هذه الدول، ولا أعلم هل التخصص المطلوب غير موجود في بلاد المسلمين؛ لأن معظم الدراسات تبدأ بدراسة اللغة الإنجليزية مدة سنة، وأصبحت في حيرة مؤخرًا في أنني أكسب رزقي من المساعدة على عمل المنكر، فهل أستمر في هذا العمل، أم يجب عليّ تركه - بارك الله فيكم، وزادكم من العلم -؟