الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من طُلِب منه فعل المحرمات

السؤال

ما الشخص إذا سأله أحد: "هل عندك مانع أن تفعل كذا وكذا؟" فأجاب: "لا" وكان الأمر محظورًا شرعًا، فهل في ذلك جحد ومعاندة للشرع - جزاكم الله خيرًا -؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ظهر لنا من الأسئلة السابقة للسائل أنه يعاني من الوسوسة؛ ولذا ننصحه بالرفق بنفسه، والإعراض عن الوسوسة.

ولجواب سؤاله هنا نقول: إن الواجب على من سُئل عن فعل الحرام أن يظهر الامتناع قولًا وفعلًا، فإن لم يمانع أثِم، ولكنه لا يكفر، شأنه في ذلك شأن كل من يفعل المعصية، وليس لهذا علاقة بكفر الجحود، ولا يلزم منه معاندة الشرع، وراجع في معنى كفر الجحود الفتوى رقم: 66920.

وراجع في بيان سائر أنواع الكفر الأكبر والأصغر الفتوى رقم: 38537.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني