السؤال
شيخنا الفاضل لي سؤالان بارك الله فيكم: إذا كنت جنبا من جماع أو احتلام، فهل يجوز لي أن أغسل القبل والدبر في حمام البيت ثم لا أكمل الغسل فيه وأرجع إلى غرفتي فأكمل بقية الغسل، لأن الغرفة دافئة في الشتاء وحتى لو كنا في زمن الصيف، وسواء كان لعذر أو لغير عذر؟ أعلم أن الغسل لا تجب فيه الموالاة عند بعض العلماء، فهل ما أفعله صحيح؟ والسؤال الثاني هو: أحيانا في السنة أكون جنبا فلا أستطيع أن أغتسل لشدة البرد فأتيمم وأصلي وأذهب إلى العمل مع إخوتي فيكثر ضغط العمل إلى وقت الظهر ويغلب على ظني أن إخوتي لا يقبلون بذهابي إلى الحمام لأغتسل، ونفرض جدلا أنني ذهبت بالقوة فهذا يسبب لي مشاكل مع أبي، وأحيانا تكون الجنابة يومين متتاليين ولو قلت لهم إنني ذاهب إلى الحمام فسيكون الرفض، فتيممت وصليت الظهر، فهل فعلي صحيح؟ وما حكم بعض الصلوات التي صليتها بذلك التيمم وكانت قليلة؟ أعلم أن الغسل من الجنابة لا عذر فيه لأحد إلا لضرورة، فما حكم هذا الضيق الذي يأتي أحيانا؟.