السؤال
لقد صليت خلف خال زوجي، دون علم زوجي، وهو غضبان جدا، علما بأن زوجي كان موجودا وقتها، وأم زوجي كذلك.
ولكم وافر الشكر والتقدير.
لقد صليت خلف خال زوجي، دون علم زوجي، وهو غضبان جدا، علما بأن زوجي كان موجودا وقتها، وأم زوجي كذلك.
ولكم وافر الشكر والتقدير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصلاة المرأة خلف رجل أجنبي عنها في غير خلوة، لا حرج فيها، كما بينا في الفتوى رقم: 19583.
فإن كان غضب زوجك لمجرد هذا الفعل الذي صدر منك، فليس له الحق في ذلك. وينبغي لك السعي في استرضائه؛ روى الطبراني وحسنه الألباني عن كعب بن عجرة- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ الودود، الولود العؤود التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضا حتى ترضى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني