السؤال
كنت أتحدث مع رفاق لي عن منافع الحج ومنها دورة في إنعاش الاقتصاد، فقلت: ولذلك قال فُلان إن علينا أن نبني كعبة أخرى في بلادنا حتى يزدهر الاقتصاد، مع العلم أنني غير متأكد من أنّ فُلانا ـ الذي سمّيته وهو معروف في البلاد ومشكوك في تديُّنه ـ هو من قال ذلك الكلام، ولكنني متأكد أنّني قرأته في النّات ـ قد يكون صحيحا أو إشاعة أو نكتة عن ذلك الشخص ـ وقلت ذلك استهزاء من ذلك القول وتلك الفكرة، فضحكنا، ولمّا ضحك الجميع, خفت أن يُعدّ ما قُلت استهزاء بالكعبة ـ والعياذ بالله ـ ولم يخطر ببالي ولا قلبي أن أستهزئ بالكعبة أبدا، فهل أُعدّ كافرا والعياذ بالله؟ لقد علمت أنّ حاكي الكفر لا يكفّر، فهل يدخل حديثي ضمن حكاية الكفر رغم عدم تأكّدي من القول وصاحبه، وقد يكون أصلا إشاعة أو نكتة عن ذلك الشخص؟.