السؤال
هل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلى بالمسجد الأقصى بالقدس؟ ولو أنه لم يصلِّ به فلماذا لم يقم بذلك؟ حيث أن الرواية التي سمعتها أنه كان يريد أن يصلي في كنيسة ولما علم أنها مكان يتعبد فيه الرهبان رفض ذلك حتى لا يتم هدمه.وجزاكم الله خيراً
هل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلى بالمسجد الأقصى بالقدس؟ ولو أنه لم يصلِّ به فلماذا لم يقم بذلك؟ حيث أن الرواية التي سمعتها أنه كان يريد أن يصلي في كنيسة ولما علم أنها مكان يتعبد فيه الرهبان رفض ذلك حتى لا يتم هدمه.وجزاكم الله خيراً
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد أورد ابن كثير في البداية والنهاية أن عمر رضي الله عنه قد صلى بالمسجد الأقصى تحية المسجد، وصلى إماماً في صلاة الفجر، قال ابن كثير: "ويقال إنه لبَّى حين دخل بيت المقدس، فصلى فيه تحية المسجد بمحراب داود، وصلى بالمسلمين فيه صلاة الغداة من الغد، فقرأ في الأولى بسورة "ص" وسجد فيها والمسلمون معه، وفي الثانية بسورة بني إسرائيل" وسورة بني إسرائيل هي سورة الإسراء.
هذا فيما يتعلق بصلاة عمر رضي الله عنه في بيت المقدس، أما الرواية الأخرى فقد ذكرت كتب التاريخ أن عمر رضي الله عنه امتنع عن الصلاة في الكنيسة حتى لا يسلبها المسلمون من الرهبان بحجة صلاة عمر فيها.
وقد سبق ذكر هذه الرواية في الفتوى رقم:
1310
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني