السؤال
أنا مغربي أسكن في إسبانيا, التقيت بفتاة كان عمرها 19, وكانت عندها بعض المشاكل مع عائلتها – للحقيقة فقد اغتصبت من شاب - وهي تقول لي: إنه كان يحبها, فلما طلبت منه أن يذهب للتقدم لوالديها رفض, وسافر إلى مدينة أخرى، وواللهِ لقد قطّعت مشاكلها قلبي, ووقفت بجانبها حوالي 15يومًا, ثم أخبرتها بأني سأتقدم إلى أهلها وسأكتم حقيقة اغتصابها عن والديها, وواللهِ - يا إخواني – إنها لم تصدقني, فدمعت عيناها من الفرح, وحقًّا تقدمت إلى هذه العائلة المتوسطة التي لا تعلم أي شيء عن ابنتها، وتم الزواج عاديًا على سنة الله ورسوله، وأنجبت منها طفلة, وعمرها الآن عامان ونصف، وبدأت بعض المشاكل: أولها: نقص احترامها لي, ولم تعد تنفذ أوامري في طاعتي, وطاعة الله عز وجل, وطلبت مني في بعض الأيام أن تذهب لرؤية والديها - وأنا لا أمنعها دائمًا - فقلت لها: لا تذهبي؛ لأنك قد رأيتهم في الأسبوع الماضي, فأصرت على الذهاب, فقلت لها: أنا ذاهب إلى العمل فلا تخرجي, وعندما رجعت لم أجدها, فقد ذهبت إليهما، فهاتفتها وقلت لها: لقد ارتكبت خطأ, وقد تكرر عدة مرات, ثم أقفلت الهاتف, وبعد ذلك اتصلت بي, وقالت لي: أنا لن أعود إليك، ومضى أسبوع, وتكلمت مع أبيها - وهو يعلم كل شيء - وقلت له: أنا آت، فذهبت أنا وأحد أقربائه لنصلح بعض الأشياء أو المشاكل، وتكلم معها أبوها, وقال: اذهبي لزوجك, فرفضت, وطلبت أن لا ترجع, فتسببت لأبيها في العصبية, وفقد وعيه مدة ساعة، ولم أستحمل ذلك بصراحة, فماذا أفعل؟ فأنا غاضب جدًّا عليها.