السؤال
لقد صليت في عمري صلوات كثيرة بطريقة خاطئة، أو بوضوء باطل، وكان ذلك جهلا مني، وأنا أحب أن أقضي هذه الصلوات. وكذلك قبل التوبة حنثت كثيرا من المرات لا أعرف عددها، أحب أن أؤدي كفاراتها المتعددة. ولكني كلمت أحد أهل العلم فقال لي لا يجب عليك أن تقضي شيئا من تلك الصلوات، ولا يجب عليك أن تؤدي إلا كفارة واحدة عن جميع الأيمان السابقة، ثم تتوب. وهذا رأي لبعض أهل العلم، خلافا للجمهور. ووعدته أني لن أقضي تلك الصلوات، ولن أكفر إلا كفارة واحدة، ولكن رجعت عن رأيي، وأصبحت أريد قضاء الصلوات، والكفارات. فلما أخبرت العالم قال لي: إذا فعلت ذلك فقد أخلفت وعدك، ولن أسامحك دنيا ولا آخرة، وسأتابعك يوم القيامة، وسآخذ من حسناتك.
فماذا يجب علي أن أفعل؟ انصحوني جزاكم الله خيرا هل أقضي الصلوات والكفارات كلها أم آخذ بقول الفقهاء الذين قالوا لا قضاء علي ولا كفارة إلا واحدة حتى لا أقع في المظلمة، ولا يتابعني هذا الرجل يوم القيامة، ولا أخلف وعدي، ولا يأخذ حسناتي يوم القيامة كما قال لي.
فماذا يجب علي أن أفعل؟
انصحوني جزاكم الله خيرا.