السؤال
أشكركم على موقعكم الرائع الذي أفادني كثيرًا, وأود استشارتكم عن موضوع يؤرقني, فأنا الآن عندي حلقة لتحفيظ القرآن ضمن جمعية معروفة في بلدي, والإقبال متزايد- والحمد لله - ومعظمهم من كبار السن الذين وجدوا أملًا في حفظ القران, وقد وصلنا الآن لسورة الأعراف - والحمد لله – وقد وعدتهم بالاستمرار معهم حتى نهاية المصحف, والمشكلة الآن أنني اكتشفت عدم أمانة صاحب الجمعية, فقد وصلنا أنه يأخذ مبالغ مالية تبرعات للجمعية للمحفظات والمقرئات وغير ذلك, ولا يوصل شيئًا منها, فنحن جميعًا نعمل لوجه الله, إضافة لكثير من المعاملات المالية التي تبعث الشك, وعلمنا حديثًا أنه بعد مغادرتنا للجمعية يحضر مع فتاة بحجة إقرائها للسند, وهم في خلوة دون وجود أحد, فلا أدري هل أتوقف عن التدريس في حلقتي - خاصة أني أريد أن أبعد نفسي عن الشبهات, ولا أريد أن أعمل تحت إشراف من لا أثق بعدالته - أم أستمر؟ علمًا أنني لا أراه, ولكن الإقبال زاد على الجمعية بعد دورتي, وعلمت أن بعض طالباتي تبرعن للجمعية, وأنا لا أود الحديث بما يشوه هذا الرجل - خاصة أنه يسمي نفسه بخادم القرآن - ويقوم بإقراء الكثير, وله طلابه, وأي حديث عنه سيقال: "هكذا حملة القران", ولكم منا جزيل الشكر.