السؤال
كنت أتحدث مع زوجتي حول إسبال الثياب فقالت لي: "أنت تقصر السروال الذي تلبسه كثيرًا، ويمكنك أن تزيد من طوله دون أن يصل إلى ما تحت الكعبين, أي: دون أن تخالف الشرع" فقلت لها: "سأرى ما يمكنني فعله" وقلت لها تلك الجملة, ونيتي هي: "إن كان جائز شرعًا أن أطيل ثوبي – أي دون أن يصل إلى ما تحت الكعب – فسأفعل؛ حتى لا يبدو قصيرًا جدًّا؛ لأنه في العرف عندنا أن السروال إن كان يبدو قصيرًا فهو غير حسن" وأنا أتحدث عن السروال وليس لباسًا آخر، ثم تذكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ابن عمر أن يقصر ثوبه إلى نصف الساق, أو كما أمر صلى الله عليه وسلم، فاستغفرت الله؛ إذ كيف يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء ولا يكون حسنًا - أستغفر الله وأتوب إليه - فهل عليّ إثم فيما قلت, علمًا أنني لا أقدم العرف على الدين؟ وهل يجوز أن نأخذ بالعرف إن كان لا يخالف الشرع في مثل هذه الحالة؟
جزاكم الله خيرًا.