الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تدعو الله أن يرزقها بنتا أو ذكرا

السؤال

أنا حامل - ولله الحمد - ولدي ابن وبنت, وأنا حائرة, هل أدعو الله أن يرزقني ابنًا أم بنتًا؟ فنحن لانفرق بين الاثنين؛ لذلك قررت أن أسأل الله أن يرزقني ما يراه خيرًا لي ولزوجي في ديننا ودنيانا ابنًا كان أم بنتًا, فهل يجوز دعائي بذلك؟
جزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن تفويضكم الأمر لله تعالى ودعاءه أن يرزقكم ما هو خير لكم أمر حسن؛ فقد جاء في دعاء الاستخارة: ".. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه... الحديث رواه البخاري, ومع ذلك فلا حرج على المسلم في أن يسأل الله تعالى أن يرزقه بأحد الجنسين, أو بهما معًا, وانظري الفتويين: 117905 123494.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني