الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تفويضكم الأمر لله تعالى ودعاءه أن يرزقكم ما هو خير لكم أمر حسن؛ فقد جاء في دعاء الاستخارة: ".. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه... الحديث رواه البخاري, ومع ذلك فلا حرج على المسلم في أن يسأل الله تعالى أن يرزقه بأحد الجنسين, أو بهما معًا, وانظري الفتويين: 117905 123494.
والله أعلم.