الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هدي النبي في بدء الخطبة وختمها وفي كتابة الرسائل

السؤال

هل السنة عند الخطابة البدء بالحمدلة وفي الكتابة بالبسملة؟
وبماذا نكمل ونختم الخطابة والكتابة مع ذكر الأدلة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن السنة عند بداية الخطبة افتتاحها بـ: الحمد لله. جاء في زاد المعاد لابن القيم متحدثًا عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة: وكان لا يخطب خطبة إلا افتتحها بحمد الله. انتهى

كما ثبت من هديه صلى الله عليه وسلم ختم خطبة الجمعة بالاستغفار. جاء في زاد المعاد لابن القيم أيضًا: وكان يختم خطبته بالاستغفار، انتهى, وراجع المزيد في الفتوى رقم: 101629.

وبالنسبة للكتابة: فمن السنة بدايتها بالبسملة, كما ثبت من هديه صلى الله عليه وسلم في رسائله فقد كان يبدؤها بالبسملة, وراجع في ذلك الفتوى رقم: 45461.

وبخصوص ما تختم به الكتابة فلم نقف على عبارات مأثورة في هذا المقام, والمتتبع للرسائل التي أرسلها النبي صلى الله عليه وسلم للملوك والأمراء يلاحظ أنها لم تكن كلها تنتهي بعبارات معينة, بل كان الختم فيها بما يناسب المقام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني