السؤال
كثيرا ما ينتقض وضوئي خلال خطبة الجمعة.
وسؤالي: هل أذهب فورا للوضوء؟ أم أنتظر انتهاء الخطبة فأذهب للوضوء؟ ووقتها ستضيع مني تكبيرة الإحرام. أم أذهب للوضوء أثناء الخطبتين؟
كثيرا ما ينتقض وضوئي خلال خطبة الجمعة.
وسؤالي: هل أذهب فورا للوضوء؟ أم أنتظر انتهاء الخطبة فأذهب للوضوء؟ ووقتها ستضيع مني تكبيرة الإحرام. أم أذهب للوضوء أثناء الخطبتين؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا وجدت طريقا للخروج فإن الخروج في هذه الحالة أولى ، كما يظهر من كلام بعض الفقهاء ، فاخرج للوضوء ثم عد للإنصات لأن الخروج هنا لحاجة، وإن لم تجد طريقا فأخر الوضوء إلى ما بعد الخطبة.
ففي البحر الرائق شرح كنز الدقائق لابن نجيم في الفقه الحنفي: لو سَبَقَهُ الْحَدَثُ وَقْتَ الْخُطْبَةِ يوم الْجُمُعَةِ فَإِنْ وَجَدَ الطَّرِيقَ انْصَرَفَ وَتَوَضَّأَ، وَإِنْ لم يُمْكِنْهُ الْخُرُوجُ يَجْلِسُ وَلَا يَتَخَطَّى رِقَابَ الناس .انتهى.
وإذا كان السائل صاحب سلس وتوضأ بعد دخول الوقت فلا يطالب بالوضوء إذا طرأ عليه الحدث الذي يكثر منه أثناء الخطبة، بل يستمر في الإنصات لها ثم يصلي، وقد بينا متى يتوضأ صاحب السلس لصلاة الجمعة في الفتوى رقم: 140761، فراجعها. ولبيان ما يعتبر سلسا وما لا يعتبر سلسا انظر الفتوى رقم: 98921 والفتوى رقم: 132948.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني