الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلاة من ينزل منه البول بصفة مستمرة

السؤال

عمري 19 سنة، أعاني من تليف في العضو الذكري، وقد ذهبت لأربعة أطباء دون جدوى.هذا أدى إلى تركي للصلاة لأنني دائما أشك في وضوئي لأنه دائما تبقى قطرات بول داخل الذكر، كما أنني أستغرق وقتا طويلا عند الوضوء وعند الضغط على الذكر لتصفيته من البول أتألم كثيرا. ماذا أفعل هل أصلي؟ وما هو موقف الدين من صلاتي مع شكي في الوضوء وقد يحدث تقطر بدون معرفتي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فقد أخطأت أيها السائل في ترك الصلاة, وما ذكرته من المرض والشك في خروج البول ليس مبررا لتركها. والصلاة لا تسقط عن المكلف ما دام عاقلا, ولو فرض أن البول ينزل باستمرار لم يجز لك ترك الصلاة، فالواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى وتقضي تلك الصلوات المتروكة. وإذا كان البول يخرج منك باستمرار بحيث لا تجد وقتا تصلي فيه بطهارة صحيحة فإنك تتوضأ بعد دخول وقت الصلاة وتصلي ولا يضرك ما خرج منك وصلاتك صحيحة, وانظر المزيد في الفتوى رقم 39113, والفتوى رقم 165471, والفتوى رقم 158127.
والله تعالى أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني