السؤال
أنا من العاملين في مجال الدعوة إلى الله وحاليا في مصر أثيرت قضية الشريعة الإسلامية، ولكني شخص مبتلى بالوسواس، وكنا جالسين في مجلس علم مع بعض الإخوة وقال أحد الإخوة كلاما معناه أن الشريعة الإسلامية تحكم في السياسة كما تحكم في الزواج والطلاق، فهل في هذه العبارة ما يؤثر على العصمة الزوجية؟ وأيضا هناك بعض الألفاظ أريد أن أستوضح من فضيلتكم هل تندرج تحت كنايات الطلاق أم لا وهذه الألفاظ هي: إن الإسلام منهج حياة ونظام شامل وأنه ينظم شئوون الدنيا والآخرة، وأنه يجب تحكيم شريعة الله أيضا؟ أريد رأي فضيلتكم في هذا الموقف الذي حدث بيني وبين زوجتي: أنا وأخي متزوجان من أختين يعني زوجتي تكون أخت زوجة أخي وطلبت والدتي مني مفتاح شقة أخي الموجود مع زوجتي كي تأخذ بعض الأغراض من الثلاجة، فلما طلبت المفتاح من زوجتي قالت لي أن أتصل بأختها أولا فقلت لها إن أمي تكلمت معها أمس وهي تعرف بأن أمي سوف تأخذ من ثلاجتها بعض الأشياء، لكنها أصرت على أن أتصل وفعلا اتصلت ووافقت زوجة أخي وقلت لزوجتي إنها وافقت أن نفتح شقتها، وبعد أن قلت هذه العبارة لزوجتي قلت في نفسي بدون التلفظ: كده مش محتاجينك ـ وأعتقد أنني قصدت غير محتاجين لمساعدة زوجتي لفتح الشقة، فهل يعتبر ما خطر في نفسي نية للعبارة التي قلتها لزوجتي وهي: أن أختها وافقت على فتح الشقة؟ وهل لذلك تأثير على العصمة الزوجية؟ أرجو عدم إرجاعي لفتاوى سابقة وجزاكم ربي خيرا.