الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تقوم بالختان للامتناع عن العادة السرية

السؤال

امرأة متزوجة وحامل، تمارس العادة السرية لعدم إشباعها من زوجها، مع العلم أنها تمارسها منذ سنوات عديدة، ومن أيام الدراسة لكن بدون إدخال أي شيء، فقط بالضغظ على البظر بجلسة معينة، وينتابني بكاء وحزن وتعب وألم بقدمي جراء هذا الفعل، كيف يمكن الانتهاء من هذا الفعل، لم تفد قراءة القرآن والدعاء، فهل لي بعمل عملية الختان؟ فأنا على الحالتين لا أستفيد من الجماع مع زوجي، فما المانع من عملها؟ وخاصة أنها تؤثر على الصلاة بشكل كبير، وطبعا لن يرتدع أحد عن هذا الفعل الحرام، لأنها في حالة الرغبة لا يمكن توقفها بأي حال، وهل بعض الأطعمة أو الأدوية تقلل من هذه الرغبة؟ وذلك حفاظاً على بيتي وأولادي وحملي وديني. أرجو المساعدة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لك ممارسة ما يعرف بالعادة السرية، فهي عادة منكرة لها آثارها السيئة، وقد سبق بيان حكمها وكيفية التخلص منها في الفتوى رقم: 7170
وإذا كان زوجك مقصرا معك في أمور المعاشرة فلتتفاهمي معه وتبيني له أن للزوجة على زوجها حقا في المعاشرة بقدر طاقته وحاجتها، كما بيناه في الفتوى رقم: 132367.
أما مسألة الختان فالذي ننصحك به استشارة المختصين من الطبيبات، وكذلك ما يتعلق ببعض الأطعمة أو الأدوية التي تؤثر على الرغبة الجنسية، ويمكنك التواصل مع قسم الاستشارات بالشبكة لمزيد من الفائدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني