السؤال
أرسل لكم هذه الكلمات التي تأمل أنامل من كتبها في أن تجد الرد كما عودتمونا جزيتم الجنة، لا أريد فتوى منكم في هذه الرسالة وإنما أريد كلمات منكم، وأيضا هناك سؤال في آخر الرسالة وأنتم أهل الذكر والعلم والدين: أنا شخص قد ابتليت بخوف ووسوسة شديدة جدا، ومصاب بوسواس قهري منذ صغر سني وهو يتعدد بأشكال ويتنوع بأنواع وألوان أتعبتني، فمن وسوسة الطهارة إلى المرض إلى النطق إلى المحبة حتى جاء أكبرهم وأشدهم علي والله وهو وسواس الطلاق والعياذ بالله، والله إنه ليأتيني من عدة أبواب في هذا الجانب، كلما قرأت فتوى أراحتني أتاني من جانب آخر وكأنه يقول لي: لن أجعلك تسعد وترتاح. زواجي بعد أقل من شهر وهو يكاد يلازمني في أكلي وشربي وكل وقتي، حتى الآن جاءني من جانب الشرك والعياذ بالله والله إن رأسي يكاد ينفجر خوفا من يوم القيامة وخوفا من المصير . جنة أو نار لا يبرح تفكيري، تعبت ورب الكعبه والله العظيم، تعبت ولكن هناك ما يخفف علي وهو علمي أنه ابتلاء وأحمد الله عليه وراض به ورب الكعبة.
سؤالي هو: كيف أعرف أن ما يدور برأسي ليس مني بل من الوسواس ؟؟؟ يعني لو دار شيء برأسي وخفت أن يكون مني كيف أرد على نفسي، وكيف أثبت لنفسي أنه ليس مني بل من الوسواس ومن الشيطان اللعين ؟؟ ولكم جزيل الشكر.